الجمعة 29 مارس 2024 ميلادى الموافق 20 رمضان 1445 هجرى
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور
عضو هيئة كبار العلماء
Toggle navigation
عن الشيخ
أخبار الموقع
الدروس والمحاضرات
الفتاوى
مقالات وبحوث
المكتبة الصوتية والمرئية
المكتبة المقروءة
الصفحة الرئيسية
اسئلة واجابات الفتاوى
الفتاوى
عرض
٧١-٨٠
من أصل
١٤٣
مُدخل.
كان زوجي يعمل في البناء ، فتوفي في أثنا العمل ، فهل لي أن أطالب بحق المنحة ، علماً أن زوجي كان أحياناً يترك العمل ويعمل في مكان آخر لحسابه الخاص ، وهل هذه المنحة حلال أم حرام ، علماً أن القانون في تونس يعطينا الحق في المنحة ، ولكن أريد أن أستفسر دينياً ما قول الشرع في هذه القضية ؟.
زوجي طلقني طلقة واحدة ، وذهبت إلى أهلي ، ورُدِّيتُ عليه ، ثم طلقني طلقتين ، وأيضاً رديت عليه ، وما عمل لي أي شيء ، ورديت عليه وطلقني للمرة الثالثة ، وقال : تحرمين علي مثل ما تحرم علي أمي . فسألت الشيخ ، فقال لي : أنت الآن محرمة عليه . فقلت له : لكن أنا عندي أولاد بالغين ، فهل يجوز أن أجلس مع أولادي ؟. فقال لي : لا بأس أن تتنقبي وتجلسي مع أولاد البالغين . فصار زوجي يدخل ويخرج من البيت ، وأكله وشربه في البيت ، فهل يجوز لي أن أتنقب وأجلس معه أو لا ؟.
أنا نذرت لله نذراً ، كان الله تعالى قد ابتلاني بالمرض ، والحمد لله شفيت ، ونذرت لله أن أصوم الاثنين والخميس لمدة سنة ، ولكن ظروف عملي تمنعني أن أصوم الآن ، ولكن قد أصوم يوماً ، وقد أعدي يوماً آخر .
أولاً لا نُرغّب من إخواننا أن يعقدوا النذر ؛ لأن النذر قد يعجز الإنسان عن الوفاء به ، ثم النذر إنما يدل على بخلٍ عند الإنسان ، لأنه لا يؤدي الطاعات إلا بسبب قوي يخرجه من حاله إلى حال الطاعة ، ثم إن بعض الناس قد يظن أن ما يهبه الله من نعم يكون في مُقَابَلَةِ ذلك النذر الذي نذره ، يظن أن الشفاء إنما حصل بسبب النذر ، وهذا ليس بصحيح ، وإنما هو من كرم الله تعالى ، ومن رحمته بعبده ، ومن إسباغه بالنعم عليه ، ليس في مقابلة ، فهو سبحانه غني ، والذي يحتاج إلى الصيام ، ويحتاج إلى التطوع هو أنت يا أيها العبد ، أما رب العزة والجلال ، وحينئذ لا يحسن بالإنسان أن ينذر ابتداء ، وقد ورد في الحديث أن النبي نهى عن النذر ، وقال : (( إنما يُستخرج به من البخيل )) . الأمر الآخر أن الإنسان إذا نذر وجب عليه الوفاء به ، وحرم عليه أن يخلف الوعد الذي وعده وعقده على نفسه في النذر ، وقد قال النبي : (( من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه )) . وحينئذ يجب عليك يا أخ أحمد أن تقوم بالوفاء بهذا النذر ، ولا يجوز لك أن تتوانى فيه ، واتخذ من الأسباب ما يجعلك تقوم بهذا الواجب ، الذي تأثم بتركه ، سواء كان بتناول وجبة السحر ، يستيقظ الإنسان قبل أذان الفجر ليتناول السحور ، ليتقوى به على صيامه ، أو باختيار الأوقات التي يؤديها في أعماله بما لا يؤثر على صومه ، أو بالتسهيل على نفسه باختيار مواطن البراد ، والجو الملائم ، أو بتقليل العمل في هذين اليومين ، أو نحو ذلك ، لأن هذا من الواجبات ، والعبد أوجبه على نفسه ، فوجب عليه الوفاء به . ما فاتك فيما مضى من الأيام فاقضها ، وصم بدلها أياماً أخرى ، وأسأل الله جل ووعلا أن يسهل عليك صيام نذرك ، وأن يجعله هيناً سهلاً ، وأن يجعلك تتخذ من الأسباب ما يمكنك من القيام بهذا النذر . أرأيتم - يا صاحب الفضيلة - إن كان يخص كل شتاء بالصيام ، هو قال في لفظته : سأصوم كل اثنين وخميس مدة سنة ، والسنة في عرفنا متصلة في حول واحد . الكلام الآن عن نيته ، هو نوى أن تكون سنة متواصلة ، وبالتالي يعامل الإنسان ويُفسر لفظه بنيته .
ما حكم صلاة الجنازة علي الكهنة والعرافين ؟.
في حديثكم عن الزوجة عندما تُعاد إلى بيت زوجها ذكرتم أن هناك حقاً للزوجة أن تبقى في بيت زوجها بعد الطلاق إذا كان ليس طلاقاً بائناً ، وحقاً للزوج ، أرأيتم إن كان الزوج هو الذي زفها إلى بيت أهلها متناسياً هذا الحق ، ومتخلياً عنه ، ومرغماً زوجته ، قد تكون هناك من الصعوبة بمكان أن تبقى معه بهذه المثانة ؟. يقول الله جل وعلا : ﴿ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ﴾ [ الطلاق : 1 ] . وحينئذ لا يجوز للمرأة أن تخرج ، ولا يجوز للزوج أن يخرج المرأة ، ويجب عليها أن تبقى مدة العدة في بيت الزوجية ، وبالتالي فهذا الزوج مخطئ في هذا الجانب ، لكن لعل الله تعالى أن يهيئ لهذه المرأة من أمرها رشداً .
ما حكم الجماع وبجانب المرأة الولد الصغير نائم ؟.
ابني مات وهو يبلغ من العمر خمس عشرة سنة ، وثمانية أشهر ، ولم يصم رمضان ، فهل أصوم عنه أم لا ، ولم يكن عدم صيامه لعذر ، فقط أنا قلت له بأنك لست بالغاً ؟.
هل إذا كان الزوج يشتغل بعمل محرم ، ويكسب به مالاً ، وماله كله من المال الحرام ، فهل على الزوجة إثم بذلك ، مع العلم أني قد نصحته مراراً ، فهل علي إثم ، أم ماذا يجب علي أن أفعل ؟.
امرأة تابت لله ، عملت معاصيا وكبائر الذنوب ، فهل ربي يتوب عليه ، وهو تعيش خائفة كل عمرها من هذا الذنب ، وذنوب كثيرة من معاصٍ وكبائر ، والحمد لله من خمس وثلاثين سنة وهي تائبة لله تعالى ، فهل الله يتوب عليها أو لا ؟.
الاول
السابق
6
7
8
9
10
التالى
الاخير