في حديثكم عن الزوجة عندما تُعاد إلى بيت زوجها ذكرتم أن هناك حقاً للزوجة....

السؤال: في حديثكم عن الزوجة عندما تُعاد إلى بيت زوجها ذكرتم أن هناك حقاً للزوجة أن تبقى في بيت زوجها بعد الطلاق إذا كان ليس طلاقاً بائناً ، وحقاً للزوج ، أرأيتم إن كان الزوج هو الذي زفها إلى بيت أهلها متناسياً هذا الحق ، ومتخلياً عنه ، ومرغماً زوجته ، قد تكون هناك من الصعوبة بمكان أن تبقى معه بهذه المثانة ؟. يقول الله جل وعلا : ﴿ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ﴾ [ الطلاق : 1 ] . وحينئذ لا يجوز للمرأة أن تخرج ، ولا يجوز للزوج أن يخرج المرأة ، ويجب عليها أن تبقى مدة العدة في بيت الزوجية ، وبالتالي فهذا الزوج مخطئ في هذا الجانب ، لكن لعل الله تعالى أن يهيئ لهذه المرأة من أمرها رشداً .

السبت 24 ذو القعدة 1440 الموافق 27 يوليو 2019



الجواب: