الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثرى | الفتاوى

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور

عضو هيئة كبار العلماء

الفتاوى

عرض ٥١-٦٠ من أصل ١٤٣ مُدخل.

أسأل الشيخ عن زكاة الذهب ، فأنا عندي ذهب ووزنته قبل شهر تقريباً وهو عيار 21 كله ، ووزنه 455 كجم ، قالوا الأكثر بأنه ليس عليه زكاة ، ولكني لا أدري هل هو بالفعل عليه زكاة أم لا ؟.

( استشعار مراقبة الله جل في علاه ) ماذا يُمكن أن يقال حول هذا الموضوع الذي هو يشعرهم بصلتهم العظيمة ، والقريبة من الله تعالى ، وباطلاعه سبحانه علينا ؟.

الآباء والأمهات في الغالب هم على معرفة أو دراية بهذه الاستشعار ، وبهذه المراقبة ، وباطلاعه جل وعلا ، المأزق الذي تعيشه الأمة شبابها ، فتياتها ، ربما مأزق أخلاقي ، هؤلاء الشباب والفتيات هم بمعزل في شهواتهم ، ربما ملذاتهم بمعزل عن مراقبة الله وعن استشعاره وعن عظمتها ، كيف للآباء والأمهات حول هذه العظمة لمراقبة الله جل في علاه ، كيف للآباء والأمهات أن يعينوا ويدلوا أبناءهم وبناتهم على هذه المراقبة .

أنا ولدي متوفى على مركب في البحر ، والمركب غير مرخص ، وعمره عشرون سنة ، وهو خرج للسياحة لا للصيد ، ولا يعرف السباحة ، فهل على صاحب المركب إثم ؟.

ما الثمرة إذا كنت أنا أعفو وأتسامح ، هل أنا في مصيبة وأريد أن أسلي نفسي بالانتقام ، فهل إذا عفوت يحصل لي من السلوان ، وربما من الصبر ومن الثبات ما يحصل لي ، أو أعظم من حصوله لي إذا انتقمت ، أو بالغت في طلب حقي ، إذا كان له حق ثابت ؟.

لنقل أن هناك من أصحاب الشر ، والشر والخير موجودان ولا شك ، مثال لو أن صاحب المركب هذا له دنيئة سيئة ، مراكبة ليست بذاك ، يُركب فيها شباب بأثمان يريد أن يتكسب من ورائهم ، وهو ممن يحب المغامرة وهذا ، ثم يجني عليهم بجنايات معينة ، سواء كانت في هذا المثال ، أو في غيره من الأمثلة ، والناس سيصبرون ويعفون عنه ، لكن ماذا عن مطالبة مثل هؤلاء ، ماذا عن ردعهم ، ماذا عن الوقوف معهم ، ماذا عن مقاضاتهم ، إن كان هناك من باب المقاضاة ، هل في الشريعة ما يمنع ؟ هل في الشريعة ما يمنع من الجمع بين الأمرين ؟.

هناك امرأة تدعو أن الله يرزقها ولداً ، وهي عندها بنات ، إلى حد ما أيست من المحيض ، ولا تزال تدعو ، وأنا أشرت عليها قائلة : كفي من الدعاء لأنك يئست من المحيض . فهل أنا بكلامي هذا أكون آثمة ؟.

هل زيارتي لقريب لي وهو في غيبوبة ، لي أجر زيارة المريض مع أنه لا يعلم ؟.

هل إذا صامت المرأة وزوجها غير راض ، بحيث إنها يرديها أن تجلس وتأكل معه ، وتشرب القهوة معه ، وليس عنده قصد آخر ، فهل تأثم ، علما ًأنها تجعل من نفسها كأنها تشرب وتأكل ، ولكن هو لا يعلم فهل تأثم ؟.

لو نسيت أن تستأذن من زوجها ، ربما غلبتها عيناها فنامت إلى الظهر ، أو بعده ، فاستأذنت زوجها ، وأذن إذ ذاك ، فهل يُكتب أجرها من الفجر ، أم من حين استئذانها ؟.